-A +A
"عكاظ" (النشر الالكتروني)
قالت وزارة الداخلية المصرية: "إن مسلحاً يستقل دراجة نارية هاجم كنيسة ومتجراً في ضاحية حلوان جنوبي القاهرة اليوم (الجمعة)، فأردى تسعة أشخاص قتلى أحدهم رجل شرطة كان يتولى حراسة الكنيسة".

وأضافت في بيان: "إن قوات الأمن ألقت القبض على المهاجم بعد أن أصيب، وضبطت معه سلاحاً آلياً وخمسة خزائن رصاص، وعبوة متفجرة".


من جهة أخرى أكدت وزارة الصحة المصرية، سقوط 10 قتلي في الهجوم الذي استهدف كنيسة مارمينا بمنطقة حلوان جنوبي القاهرة.

وذكرت مصادر إعلامية مصرية، أن من بين القتلى ضابط ومجندين اثنين وأحد العناصر الإرهابية.

وكشفت المصادر، أن مسلحين اثنين هاجما الكنيسة وأطلقا النار باتجاه رجال الأمن، ونتج عن ذلك سقوط 10 قتلى بينهم ضابط ومجندين، وأحد العناصر الإرهابية، فيما لاذ الآخر بالفرار، قبل أن تتمكن الشرطة من القبض عليه بعد ملاحقته.

وأوضحت أن إرهابياً يحمل عبوات ناسفة ويرتدي سترة حاول اقتحام الكنيسة أثناء خروج مصلين أقباط من القداس، ثم أطلق وابلاً من النيران عليهم ليسقط قتلى وجرحى.

وأشارت المصادر، إلى أن القوة الأمنية تبادلت إطلاق النيران مع الإرهابي وأردته قتيلاً، فيما سقط قتلى وجرحى من قوات الشرطة.

وفرضت قوات الأمن طوقاً حول الكنيسة، ومنعت مرور السيارات والمارة، فيما قامت قوات المفرقعات بتمشيط المنطقة وأبطلت العبوات الناسفة التي كان يحملها الإرهابي.

من جانبه، قال مجلس كنائس مصر في بيان: "لا تخيفنا كأقباط مثل هذه الحوادث الإرهابية، ولن نسمح للإرهاب أن يسقط الدولة المصرية".

وأكد المجلس أنه لم يتخذ أي قرار بشأن إلغاء الاحتفالات، معلناً التزام ملتزمة بالإجراءات الأمنية التي أقرتها وزارة الداخلية.

وأشاد المجلس بالإجراءات الأمنية لحماية الكنائس المصرية.

وقال بيان صادر عن الرئاسة: "إن الرئيس عبدالفتاح السيسي وجّه بتكثيف تأمين المنشآت الحيوية".